##plugins.themes.bootstrap3.article.main##

أ.م.د/ حسين عبدلله صالح الموساي

الملخص

يدور هذا البحث حول التغاير بين الدلالتين: الزمنية والنحوية للفعل في القرآن الكريم، ومعرفة مدى تفريغ الصيغ الفعلية من زمنها الأصلي المحدد في قانون النحاة إلى دلالتها على زمن غيره، وأظهر البحث أن تخصيص الفعل لأي زمن يتوقف على القرائن التي تصاحبه في سياق وروده أو بخلوه منها.
واتضح من خلال البحث أن الأفعال في القرآن الكريم كثيرًا ما تفرغ عن زمنها النحوي الذي حده النحاة، وأنها لا تكتسب دلالتها الزمنية من خلال بنيتها الصرفية والنحوية فحسب، وإنما من خلال المقام(السياق) الواردة فيه، بمساعدة القرائن اللفظية والسياقية، وكان مسلك القرآن مع هذا الأسلوب قد اتخذ مناحي عدة، فتارة يُعبّر بالماضي مريدًا به المستقبل، وتارة يُعبّر بالمستقبل مريدًا به الماضي، وفي مواضع استغرقت الأفعال الزمن كله بصيغ فعلية ممتدة تحمل دلالة الاستمرار والاستغراق الزمني، لاسيما أثناء عرض قضية الإيمان، وكان لكل منحى دلالة وغاية. وقد عالج البحث هذه القضية من خلال استعمال القرآن لأفعال ذات دلالات زمنية مغايرة لدلالاتها الأصلية، وأوضح الغايات الدقيقة منها في سياقات ورودها.

##plugins.themes.bootstrap3.article.details##

القسم
مقالات

السيرة الشخصية للمؤلف

أ.م.د/ حسين عبدلله صالح الموساي، قسم اللغة العربية بكلية التربية والعلوم جامعة إقليم سبأ

أستاذ النحو والصرف المشارك بقسم اللغة العربية بكلية التربية والعلوم جامعة إقليم سبأ