علم توجيه القراءات وعلم الاحتجاج لها (دراسة في المدلول والدوافع والأنواع)

الملخص

البحث عبارة عن محاولة للتفريق الدقيق بين علم توجيه القراءات وعلم الاحتجاج للقراءات، اللذيْن لم يفرق بينهما كثير من السابقين والمتأخرين، وقد رجح الباحث صواب ما ذهب إليه بعضُهم من التفرقة بينهما وأولويتها، وأضاف الاستدلال على ذلك من خلال مباحث البحث الثلاثة؛ وهي:

• التفريق بينهما من خلال التعريف ودلالة المصطلحين.
• التفريق بينهما من خلال دوافع التأليف فيهما.
• التفريق بينهما من خلال أنواع كلٍّ منهما.

وقد تبين بشكل جليّ الفرق بينهما من خلال التعريف والأنواع، ويكاد لا يظهر الفرق بينهما

من خلال الدوافع للاشتراك الكبير فيها.

     وبين ثنايا ذلك فوائد وتحقيقات للاحتراز من لوازم علم التوجيه اللغوي خاصة تأكيد أن مرجعية القراء هي النقل الثابت وليس التوجيه، إنما التوجيه لبيان وجه الاختيار وسببه، لا إثبات القراءة، وغير ذلك من فوائد وتحقيقات.                             .
     أما الخاتمة فقد حوت نتائج البحث وإبراز الإضافات، التي أهمها ترجيح التفريق من خلال التعريف والدوافع والأنواع ، وحوت توصيات مهمة من وحي التجربة ومعاناة البحث. والله الموفق وهو يهدي السبيل.