الحال وأبعادها الدلالية رسالة عبد الحميد الكاتب إلى ولي العهد أنموذجا
الكلمات المفتاحية:
الحال، الأبعاد، الدلالة، رسالةالملخص
تعالج هذه الدراسة الحال على المستوى النحوي والدلالي في رسالة عبد الحميد الكاتب إلى ولي العهد، ذلك بالكشف عن أبعادها الدلالية، في صورتها الصرفية وفي علاقتها بصاحبها، مرتبطة بعامل ما وبسياق مقامي معين، بما يقضي بحصول الصفة/الهيئة في زمن وقوع الفعل، وتحقق المراد من الفعل في إطاره التوجيهي، وذلك في ضوء المنهج الوصفي التحليلي، ومن ثم قُسمت الدراسة إلى مدخل وثلاثة محاور؛ تناول المدخل التعريف بعبد الحميد الكاتب وأراء النقاد في إبداعه، وفي المحور الأول كان لزاما على الباحث أن يعالج لازمة الحال في رسائل عبد الحميد من خلال آراء النقاد حول شيوع هذه اللازمة، وإذا ما كانت متوافرة في جميع رسائله أم لا، وفي المحورين الآخرين، هما موضوع هذه الدراسةعالج الباحث في المحور الأول أوصاف الحال ومدلولاتها، وفي المحور الآخر: تناول الوظيفة النحوية والبعد الدلالي للحال في ارتباطها بصاحبها، وقد ركزتدراسة على أثر الحال في توجيه الفعل وصاحب الحال لهيئة دون أخرى، ودلالة معينة اختصها دون غيرها، وقد تبين أن الحال في هذه الرسالة انتشرت بشكل واسع أكثر من أي منصوب آخر، وكان لولي العهد النصيب الوافر منها؛ بوصفه صاحبها مقيدا تقييدا يقضي بتحقيق مدلولها وأداء عاملها بمقتضاها، ومن ثم تبين أن الحال قد صورت هيئة القائد والسلطان متجلية في ولي العهد، كاشفة عن إمكاناته القيادية والحربية، بكيفيات مناسبة لكل موقف أو حدث، وهي هيئة أقوى تأثيرًا بالمتلقي، بوصفه أميرًا وقائدًا عامًا.