دور المساندة الاجتماعية في التنبؤ بالقلق الاجتماعي وإدمان الهواتف الذكية لدى طلاب المرحلة الثانوية بالمدينة المنورة
الكلمات المفتاحية:
المساندة الاجتماعية، القلق الاجتماعي، إدمان الهواتف الذكية، المرحلة الثانويةالملخص
هدفت الدراسة إلى التعرُّف على دور المساندة الاجتماعية في التنبؤ بالقلق الاجتماعي وإدمان الهواتف الذكية لدى طلاب المرحلة الثانوية بالمدينة المنورة، واستخدم الباحث المنهج الوصفي الارتباطي، واشتملت عينة الدراسة الأساسية على عينة عشوائية بسيطة قوامها (555) طالبًا، ولقياس متغيرات الدراسة تمّ استخدام مقياس المساندة الاجتماعية إعداد أماني عبدالمقصود وأسماء السرسي (2001)، ومقياس القلق الاجتماعي إعداد مجدي الدسوقي (2003) ومقياس إدمان الهواتف الذكية (إعداد الباحث). وخلصت الدراسة إلى نتائج من أهمها: وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات عينة الدراسة من طلاب المرحلة الثانوية بالمدينة المنورة في المساندة الاجتماعية والمتوسط الفرضي له، وأن مستوى المساندة الاجتماعية لدى المراهقين كان عن المستوى المتوسط، كما أن مستوى المساندة من قبل النظراء كان عند المستوى المتوسط، ومستوى المساندة من قبل الأسرة كان عند المستوى المرتفع، بالإضافة إلى أن مستوى الرضا الذاتي عن المساندة كان عند المستوى المتوسط. كما توجد فروق دالة إحصائيًّا بين متوسطات عينة الدراسة من طلاب المرحلة الثانوية بالمدينة المنورة في القلق الاجتماعي والمتوسط الفرضي له، وأن مستوى انتشاره متوسط بين فئة المراهقين، بالإضافة إلى وجود فروق دالة إحصائيًّا بين متوسطات عينة الدراسة من طلاب المرحلة الثانوية بالمدينة المنورة في إدمان الهواتف الذكية والمتوسط الفرضي له، وأن مستوى إدمان الهواتف الذكية منتشر بدرجة متوسطة بين المراهقين. وأخيرًا يمكن للمساندة الاجتماعية التنبؤ بالقلق الاجتماعي في كل الأبعاد والتنبؤ بإدمان الهواتف الذكية في بعدين هما: المساندة من قبل النظراء، والرضا الذاتي عن المساندة بينما لا يمكن لبعد المساندة من قبل الأسرة التنبؤ بإدمان الهواتف الذكية لدى طلاب المرحلة الثانوية بالمدينة المنورة.