معايير تقدير الأصلح في الحضانة "دراسة فقهية نظامية"

المؤلفون

  • سعد بن محمد عبد العزيز التميمي قسم الدراسات الإسلامية كلية العلوم والدراسات الإنسانية - جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز المملكة العربية السعودية

الكلمات المفتاحية:

معايير، شروط، الأصلح، الحضانة، الحاضن

الملخص

     الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

     إن من محاسن ديننا الحنيف، العناية بفئات المجتمع على جميع المستويات، وتزداد العناية بالضعفة منهم والمحتاجين.

لقد كفل الإسلام لهؤلاء حقهم، وإن أولى احتياجاتهم، حفظهم عما يضرهم، والقيام على مصالحهم، حال استقرار الأسرة وبعد انفصالها.

     لقد اجتهد الفقهاء في وضع معايير وشروط للحاضن، تكفل-بإذن الله-الرعاية للمحضون، وتوفر له البيئة المناسبة.

ولما لموضوع الحضانة من أهمية بالغة، رأيت أن أجمع المعايير والشروط التي يجب توفرها في الحاضن.

وحتى تستكمل الفائدة، ضمنته مواد نظام الأحوال الشخصية-التابع لوزارة العدل السعودية.

وتتركز مشكلة البحث على معرفة المعايير التي يجب توفرها في الحاضن، نوضحها في التساؤلات التالية:

1) من الأحق بالحضانة؟

2) ما هي معايير الحضانة، وهل هي خاصة أم مشتركة بين الرجال والنساء؟

3) ماذا يترتب عند تخلف شرط من شروطها؟

     وأهم النتائج:

  1. أن الحضانة واجبة وجوباً عينياً إن لم يكن إلا هو، ومع وجود غيره يكن وجوبها كفائياً.
  2. أجمع الفقهاء أن الأم هي الأحق بالحاضنة، ما لم تتزوج.
  3. تنقسم معايير الحضانة إلى ثلاثة أقسام: مشتركة بين الرجال والنساء، وخاصة بالنساء، وخاصة بالرجال.

وقد اتبعت منهج الاستقراء والتتبع لكلام الفقهاء حول ما اعتبروه شروطاً للحضانة.

وجعلت عنوانه: (معايير تقدير الأصلح في الحضانة "دراسة فقهية نظامية").

السيرة الشخصية للمؤلف

سعد بن محمد عبد العزيز التميمي، قسم الدراسات الإسلامية كلية العلوم والدراسات الإنسانية - جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز المملكة العربية السعودية

أستاذ الفقه المساعد بقسم الدراسات الإسلامية كلية العلوم والدراسات الإنسانية - جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز المملكة العربية السعودية

التنزيلات

منشور

2022-05-23