##plugins.themes.bootstrap3.article.main##

د. حسن محمد معافى علي المهدلي

الملخص

هذه دراسة نحوية موضوعية دلالية، هدفت إلى معرفة دلالة الاستثناء المنقطع بــ(مَنْ) الموصولية في القرآن الكريم، اعتمدتْ على المنهج الوصفي التحليلي الاستقرائي للآيات القرآنية موضوع الدراسة.
حيثُ توصَّلتْ هذه الدراسة إلى أنَّ الاستثناء المنقطع هو ما كان المستثنى ليس جزءًا، ولا من جنس المستثنى منه، وتأتي فيه (إلا) بمعنى (لكنْ)، فيفيد الاستدراك، ولا يُفيدُ التخصيص، والمتصل ما كان عكسه. ودلالات استخدام الاستثناء المنقطع بـ(من) في القرآن الكريم، إذ تفيد من الاشتراك و العموم. فجمعتُ كل الآيات التي رَجَحَ فيها أنَّها استثناءات منقطعة، وما كان فيه خلاف لا راجح فيه تُرك، معتمدًا في تعيين ذلك على: إعراب النُّحاة، وأقوال المفسرين، وما دلَّ عليه سياق الآيات الكريمات. فقد ذكرتِ الدراسة أربع عشرة آية قرآنية جاء فيها الاستثناء المنقطع بـ(من) واضحًا جليًا، في توطئة ومبحثين، وخاتمة، مبيِّنا دلالة كل استثناء في موضوعه.
وفي أثناء الدراسة ستتضح بعض الأمور عن الاستثناء المنقطع بــ(مَنْ)، من حيث معناه ودلالته الموضوعية والنحوية.
وأوصت الدراسة بجملة من التوصيات من أهمها تبني دراسة بقية دلالات الاستثناء المنقطع بالاسم الموصول وغيره في آيات القرآن الكريم.
وانتهت الدراسة بخاتمة بيَّنَتْ النتائج التي توصلت إليها، مع ثبت المصادر والمراجع.
وحدوده تقتصر على آيات القرآن الكريم التي رَجَحَ فيها الاستثناء المنقطع بـ(مَنْ).

##plugins.themes.bootstrap3.article.details##

القسم
مقالات

السيرة الشخصية للمؤلف

د. حسن محمد معافى علي المهدلي، قسم اللغة العربية - جامعة إقليم سبأ

أستاذ النحو والصرف المساعد بقسم اللغة العربية - جامعة إقليم سبأ