توظيف المدخل الجمالي في تدريس العلوم من وجهة نظر معلمي العلوم

المؤلفون

  • شوقي عبده محمد الحكيمي الأستاذ المساعد بمركز البحوث والتطوير التربوي – صنعاء
  • صلاح أحمد عبد الجليل الحمادي الأستاذ المساعد بمركز البحوث والتطوير التربوي – صنعاء

الكلمات المفتاحية:

توظيف، المدخل الجمالي، تدريس العلوم، معلمي العلوم

الملخص

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف الى درجة أهمية توظيف المدخل الجمالي في تدريس العلوم من وجهة نظر معلمي العلوم. والكشف عما إذا كانت هناك فروقًا ذات دلالة إحصائية بين متوسطات تقديرات أفراد العينة لدرجة أهمية توظيف المدخل الجمالي في تدريس العلوم، وفقًا لمتغيرات (الجنس- التخصص، المؤهل الدراسي، سنوات الخبرة). وقد تم تطبيق الدراسة خلال العام الدراسي 2019/2020. وقد اقتصر تطبيق الدراسة على عينة من معلمي العلوم (كيمياء– فيزياء- أحياء) بلغت (109) معلما ومعلمة في مدارس التعليم العام بالعاصمة صنعاء، كما اعتمدت الدراسة المنهج الوصفي، واعتمدت أداة الاستبانة لجمع المعلومات، وقد تم استخدام البرنامج الاحصائي (SPSS) لمعالجة وتحليل بيانات الدراسة.

   وقد كشفت نتائج الدراسة أن أهمية توظيف المدخل الجمالي كانت عالية، حيث تشير النتائج بأن المتوسط والوزن النسبي للمجموع الكلي للاستجابات على جميع فقرات ومجالات الأداة كانت عالية، حيث بلغ الوزن النسبي للأداة (87.57)، وبالتالي فإن درجة أهمية توظيف المدخل الجمالي في تدريس العلوم هي درجة عالية.

     كما كشفت نتائج الدراسة عن وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى (α ≤0.05) لصالح المعلمين الذكور ذوي الخبرة الأكثر، (5-10سنوات، أكثر من 10 سنوات). وفي ضوء نتائج الدراسة، أوصى الباحثان القائمين على العملية التعليمية ضرورة اعتماد المدخل الجمالي في تأليف وتنفيذ مناهج العلوم، بفروعها الثلاثة (كيمياء – فيزياء- أحياء)، وفي جميع عمليات وأنشطة التدريس والتقويم، كما أوصت الدراسة بضرورة تدريب المعلمين على امتلاك وتوظيف مهارات واستراتيجيات وأنشطة المدخل الجمالي

السير الشخصية للمؤلفين

شوقي عبده محمد الحكيمي، الأستاذ المساعد بمركز البحوث والتطوير التربوي – صنعاء

الأستاذ المساعد بمركز البحوث والتطوير التربوي – صنعاء

صلاح أحمد عبد الجليل الحمادي، الأستاذ المساعد بمركز البحوث والتطوير التربوي – صنعاء

الأستاذ المساعد بمركز البحوث والتطوير التربوي – صنعاء

التنزيلات

منشور

2021-05-28