خُلُق التغافل من منظور قرآني
الكلمات المفتاحية:
خلق التغافل، المتغافل، آثار التغافلالملخص
يتناول البحث خلقا مهما من الأخلاق الفاضلة التي أشار إليها القرآن الكريم ضمنا ومعنى، لا تصريحا ولفظا، وهو خلق التغافل، حيث يهدف البحث إلى بيان حقيقة التغافل وأهميته ومكانته، وبيان مظاهر التغافل وأنواعه، إضافة إلى بيان الصفات التي ينبغي أن يتمتع بها المتغافل حتى يتحقق هذا الخلق سلوكا في حياته، كما يهدف إلى بيان آثار تطبيق هذا الخلق على الفرد والمجتمع، وقد جاءت خطة البحث في مقدمة وثلاثة مباحث وخاتمة.
وقد تم الاعتماد على المنهج الوصفي في دراسة هذا الموضوع.
ومن خلال دراسة الموضوع توصل الباحثان إلى عدد من النتائج، من أهمها:
1- أن التغافل سلوك إيجابي يعمل على الحفاظ على العلاقات الاجتماعية وعدم تصدعها.
2- أن خلق التغافل يحتاج إلى قوة عزم وترويض للنفس، وشدة مراس على ترك هوى النفس في حب الانتقام.
3- أن بعض آيات القرآن الكريم تضمنت الدعوة إلى خلق التغافل بالمعنى والإشارة والتلميح ولم تذكره مباشرة بألفاظ صريحة بهذا المصطلح.
4- أن الأنبياء عليهم السلام قد طبقوا هذا الخلق العظيم في مواقف عديدة، وكان له ثمرة عظيمة في كسب تلك المواقف.
5- أن للتغافل آثارا وثمارا عظيمة في حال تم تطبيقه بشكل إيجابي.
6- أن التغافل أحد أهم أسباب السعادة وطمأنينة النفس وراحة البال وسلامة الصدر وانشراحه.