المنهج النحوي لأبي السعود في تفسيره: إرشاد العقل السليم إلى مزايا القرآن الكريم
الكلمات المفتاحية:
أبو السعود، منهج، النحو، تفسير القرآن، قراءات القرآنالملخص
القرآن من أهم ما دعا العرب إلى دراسة العربية وكشف أصولها وجمع شعرها ولغاتها؛ لذا كان من العلوم الواجب على المفسّر العلم بها علوم العربية، علم النّحو، واشتقاق الكلام، وبناء الكلمة، والبلاغة بأنواعها، والقراءات، ولقد حظي تفسير أبي السعود بعناية كثير ممن جاء بعده، وكان له عناية بنظم الآيات، والإعجاز البلاغي، وقد كانت له عناية بالقراءات، يوردها غالبا، ويعزوها تارة، ويهمل عزوها تارة أخرى، ويوجهها مرة، ولا يوجهها مرة أخرى، ويقوي بعضها على بعض، لكن معياره في قبول القراءة وردها ليس صحتها وشذوذها، بل يقوي ما ناسب مقاما، أو اتسق مع سياق، أو كان أبلغ، أو أقيس، ولم يكن ممن يجيزون الاستشهاد بالحديث النبوي، وكان يكثر من الاستشهاد بشعر العرب، ولا يرى بأسا في الاستشهاد بشعر بعض المولدين وبشعر من لا يعرف قائله
التنزيلات
منشور
2022-01-07
إصدار
القسم
Articles