الترجيحات بالسنة النبوية عند الضَّمدي (ت:1048هـ) في تفسيره الفُرَاتُ النَّمِيرُ في تَفسير الكتِابِ الـمُنِير
الكلمات المفتاحية:
الترجيحات، السنة، الضمدي، سورة النساءالملخص
يهدف البحث إلى جمع الترجيحات بالسنة النبوية عند الضَّمدي في سورة النساء في تفسيره (الفُرَاتُ النَّمِيرُ في تَفسير الكتِابِ الـمُنِير)، وترتيبها، ودراستها، وبيان حالها بعد موازنتها مع ترجيحات المفسَّرين، وبيان القول الراجح، وتخريج الأحاديث التي رجح بها وبيان حالها، واستنباط القواعد التي رجح بها الضّمدي، هذا وقد جاء البحث في مقدمة وموضوع، وتقسَّم إلى مبحثين ومطالب، خصص البحث الأول منه للترجمة الشخصية والعلمية المختصرة للمفسر وأهمية تفسيره، والمبحث الثاني لقلب الموضوع ولبه، وهو الدراسة النظرية والتطبيقية في سورة النساء، ثم خاتمة وقائمة بأهم المصادر والمراجع.
وقد خلص هذا البحث إلى عدة نتائج من أهمها:
أولاً: بلغت ترجيحات الضمدي بالسنة في سورة النساء ستة ترجيحات. رجح الضمدي بحديث في صحيح البخاري في ترجيحين، وواحد في صحيح مسلم، وجاء ترجيح واحد عند الشيخان البخاري ومسلم، وواحد في مستدرك الحاكم. عني الضَّمدي بالأحاديث النبوية وكانت مراجعه فيها من أمهات كتب الحديث، فخرج الأحاديث منها، ووقف مع الدليل إذا وجده، بدون تحيز.
ثانياً: وافق المفسرون الضمدي في أربع ترجيحات، وخالفهم في واحد، وجمع بين الأقوال في واحد. وهو يعتبر الضَّمدي ممن قرر القواعد الترجيحية المعتبرة عند العلماء من خلال تطبيقاته في الترجيح بين أقوال المفسرين.