الآثار الإيجابية للخطاب الإعلامي في المجتمع السعودي أزمة فيروس كورونا (COVID-19) أنموذجًا
الكلمات المفتاحية:
الخطاب الإعلامي، الإيجابية، فيروس كورونا، الجوانب الحياتية، التوعية الصحية والسلوكية والفكريةالملخص
هدف البحث الحالي للتعرف على الآثار الإيجابية للخطاب الإعلامي (وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي) في مواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) من وجهة نظر أفراد المجتمع السعودي، فيما يتعلق بالمجالات الحياتية (النفسية والشخصية، الاجتماعية والأسرية، الاقتصادية)، والتوعية في المجالات (الصحية، الممارسات السلوكية، المعتقدات والأفكار)، والتعرف على أكثر الوسائل الإعلامية التي حرص أفراد المجتمع على متابعتها أثناء الأزمة، وأكثرها فاعلية في نشر الرسالة الإعلامية، وأكثرها إسهاماً في التخفيف من وطأة الفيروس وتداعياته السلبية.
وتكونت عينة البحث من 529 فرداً من السعوديين والمقيمين من مختلف الفئات العمرية والمستويات التعليمية من الجنسين، طبقت عليهم استبانة الآثار الإيجابية للخطاب الإعلامي (إعداد: الباحثان)، وباستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة توصل البحث للعديد من النتائج من أهمها، أن "موقع وزارة الصحة واللقاءات والفعاليات الإعلامية والقنوات الفضائية" كانت من أكثر الوسائل الإعلامية التي حرص أفراد المجتمع السعودي على متابعتها، كذلك كان "لتويتر والواتس آب" النسبة الأكبر من المتابعة من قبل أفراد المجتمع، بينما كان "للهاشتاق وفاعليات وزارة الصحة" الدور الأكبر في نشر الرسائل الصحية، وأكدت نتائج البحث على الآثار الإيجابية المرتفعة للخطاب الإعلامي على الجوانب الحياتية والتوعوية المرتبطة بفيروس كورونا (كوفيد-19)، وأن الذكور أعلى من الإناث في تقييم الآثار الإيجابية للخطاب الإعلامي، وأن الأفراد الأقل عمراً والأكبر عمراً هم الأعلى استفادة من الخطاب الإعلامي، بينما أصحاب المستويات العلمية الأقل من الجامعية هم الأقل في الاستفادة في النواحي الشخصية والنفسية وهم الأعلى في الاستفادة من حيث التوعية بالممارسات السلوكية، وتم تقديم عدد من التوصيات والمقترحات وفقاً لنتائج البحث